هل تعلم كيف دخلت تقنية الفار VAR الى العالمية؟
تقنية الفار VAR
إن في الرياضة أخطاء متعددة لكن في كرة القدم فيها حكم وإن أخطأ الحكم فرح فريق وتضرر فريق إخر.لهذا سنعرض لكم القصة الكاملة لتقنية المساعد للحكم ما يسمي بإختصار VAR.
مرة عدة تجارب على تقنية لمساعدة الحكم على أخد القرارات الصحيحة لكن لم يكن التفكير في هذه التقنية الا بعد مباريات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا بعد إحتساب ركلة جزاء للمنتخب البرازيلي بعد لمس الكورة يد اللاعب المصري بشكل غير معتمد.
وسبق للدوري الإنجليزي ان إعتمد على تقنية خط المرمى لكن لم ترضى الجميع وبدأ الإعتماد على تقنية الفار في عدة مباريات بشكل تجريبي منها كأس العالم للأندية وكأس القارات بروسيا.
وبعد مصادقة كل إتحادات الكرة على هذه التقنية إعتمدت رسميا في كأس العالم 2018 بروسيا.
وقد سجلت طوال المنافسة 455 حالة وعالج الحكم الوسط 22 حالة عن طريق الشاشة الموضوعة على ارضية الملعب .
وتتطلب تقنية الفار الشروط التالية:
14 كاميرة من كل جوانب الملعب بما فيها خط التسلل و أخرى مركزة على خط المرمى وداخل مربع العمليات وكذا غرفة خاصة تحتوي على 10 شاشات كبرى إضافة الى تقنية التكبير اللقطة المستهدفة بلإظافة الى حكام يتقنون قوانين اللعبة إظافة الى إستعمال الحواسب وكل ما يتعلق بالتكنولوجية الحديثة ويتم استعمال السماعات بين كل الحكام لتسهيل التواصل بينهم.
ويعطى التفويض الكامل لحكم الوسط الحق الرجوع للتقنية الفار او عدمه حسب سلطات التى اعطاه القانون.
تعليقات: 0
إرسال تعليق